متع مبهجات : دار الحنان (3 )
26 جوان 2011 بواسطة هناء
أعتذر إليكم ، أعلم أني قد تأخرت عليكم ولكن تعلمون ظروف الإجازة ، والأعذار المتكررة في مثل هذه الظروف .
كما أعلم أني ربما أكون قد ( غثيتكم) بالحديث عن نفسي وذكرياتي التي قد لا تهم أحداً ، ولكنا اتفقنا من قبل أن هذه المدونة مشتركة بيني وبينكم ، فبعضها قد لا يهمكم ألبتة ( مثل الحديث عن نفسي وذكرياتي ) إلا أنها تدخل على نفسي بعض المتعة ، وقد أتحدث عن أشياء لا تهمني كثيراً ولا تروقني ولكني أفعله لأجلكم – صدقوني J –
يكفي هذا الهراء الذي لابد منه لصنع مقدمة لا بأس بها حين تفتقر إلى مقدمات مناسبة .
هذه الحلقة الأخيرة من استجلاب الذكريات السعيدة عن مدرستي دار الحنان .
سنوات الثانوي كانت حافلة بالعديد من النشاطات التي كانت لا تكاد توجد إلا في دار الحنان في تلك الفترة من الزمان .
لا أعرف في الحقيقة عم أتحدث وماذا أدع .. لا أكاد أذكر شيئاً سيئاً في تلك الفترة ..
قد يكون هناك شيئاً سيئاً وأسقطه عقلي من الذاكرة ، لكن فيما أراه ماثلاً في ذهني فلا أكاد أذكر أي مرارة أو أسى .
وإنما أذكر أشياء كثيرة أنظر إليها الآن ، وأحللها فقط لأكتشف نعم الله عليّ .
فمثلاً ، كانت من أنشطة دار الحنان رعاية المواهب الموسيقية ، وكانت لدينا مدرسة موسيقى تجيد العزف على البيانو ( الذي كنت أعشقه ) وتجيد قراءة النوتة الموسيقية ، وحين قررت مع بعض صديقاتي إنشاد أغنية وداعية استقيناها من إحدى الأفلام الأمريكية على أن تعزف مقطوعتها هذه المدرّسة إلا أن الفريق الغنائي الذي كان معي لم يكن متقناً جداً فألغت الإدارة هذه الفقرة لعدم الإتقان . والآن أفكر في لطف الله بي إذ صرف عني الغناء والموسيقى في وقت كنت أحبهما وأجيدهما جداً ، والله وحده يعلم لو لم يصرف عني ذلك ماكان حالي الآن ؟
هل أخبرتكم من قبل عن مكتبة المدرسة ؟
كانت لدى المدرسة مكتبة كبيرة مرتبة ومنظمة ، ومنيرة بشكل مريح ، باردة ، واسعة ، وباختصار: مبهجة . وكان يعجبني منذ سني الابتدائية أن أزورها باستمرار لاستعارة الكتب ..
كنت أجد نهمتي البالغة للقراءة في قصص الأطفال المتينة نوعاًما ..
كنت أستعير الكتاب في الفسحة وأشرع في قراءته بين الحصص ، وفي الباص ، وبعد تناول الغداء لأعيده في اليوم الثاني مع تعجب أمينة المكتبة ، فقط لأستعير كتاباً آخر .
أين قرأت قصة بنوكيو وروبنسون كروزو و جزيرة الكنز وكتب نجيب الكيلاني إلا في مكتبة مدرستي؟
في علية المكتبة كانت غرفة السينما ، حيث تقبع آلة عرض الأفلام وكمية من الأفلام التعليمية والوثائقية التي كنا نتفرج عليها في بعض حصص الفراغ ..
نحن نتحدث عن أحداث تمت منذ قرابة الثلاثين سنة .. في تلك الفترة كان التفرج على الأفلام في المدرسة يعد ضرباً من الترف والرفاهية ، خاصة لو كان المكان نظيفاً وبارداً ..
حتماً كان ينقصنا بعض الفيشار والمرطبات .
في السنة الأولى الثانوي كان الذهاب إلى معامل الكيمياء والفيزياء من المتع كذلك ..
الخروج من الفصل الروتيني في طابور منظم لمعمل الكيمياء حيث تحاول غالبيتنا الجلوس في المقاعد الخلفية والعلوية من مدرج المعمل ، أو بجانب النافذة حيث تقتنص نظرات الجالسة هناك الرائحات والغاديات في الفناء ، وقد تكون إحداهن صديقتها فتظل ترسم وجوهاً مضحكة لتضحكها بها فتوقعها في شراك المدرّسة .
لا أنسى التجارب المعملية التي كانت تكلفنا بها المدرّسة أحياناً ، والتفاعلات الكيميائية ، والأدخنة المتطايرة ، والتعامل مع المجاهر ( الميكروسكوب ) . حقاً كانت متع لا تنسى .
كانت سنوات الثانوي حافلة بالمسابقات ، وكنت دائماً في الفرق المشاركة ..كانت هناك المسابقات الثقافية بين الفصول والتي كانت بمثابة اختبارات لمعرفة جودة الدراسة ، إذ أنها مراجعة على جميع المناهج الدراسية ، إضافة إلى سرعة البديهة في كثير من الأسئلة .
كما كانت تقام المساجلات الشعرية ، فكنا نحفظ مئات من أبيات الشعر والتي كنت أستخرجها من الدواوين الشعرية التي اكتظت بها مكتبة والدي رحمه الله ، نكتبها في أوراق كثيرة ، ونحفظها في عدة أسابيع لتعقد المساجلات بين الفرق : حيث يأتي كل فريق ببيت يبدأ بالحرف الأخير من البيت الذي ذكره الفريق الذي قبلنا .
أستغفر الله ، كنا نقوم أحياناً بعملية غش صغيرة إذا ما ( تورطنا ) ببيت نحتاج أن يبدأ بحرف الواو أو الفاء أحياناً ، فكنا نأتي بالبيت الذي يبدأ بأي حرف ، ونضيف إليه واواً زائدة أو فاء زائدة ، (ولا من شاف ولا من دري ) .
طبعاً لم نكن نستطيع أن نقوم بهذه الحركة مع كل الأبيات ، فمثلاً لو قلت :
“و” على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
لانكشفت حيلتك مباشرة..لعل شمسي تحفظ هذا البيت ، فلا يمكنك بحال تغيير أي شيء فيه .
لكن لو قلت :
“و”ما جال بعدكِ لحظي في سنا القمر إلا ذكرتكِ ذكر العين بالأثر
فمن بربك يحفظ ديوان ابن زيدون ليكتشف غشنا ؟؟
من ابن زيدون أصلاً ؟؟
في السنةالأولى ثانوي انتقلنا إلى مبنى المطار القديم نظراً لوجود ترميمات في مبنى المدرسة الذي بلغ من العمر قريباً من العشرين سنة أو يزيد وبالتأكيد كانت سنة متميزة ..
أقيمت الفواصل في إحدى مباني المطار لتكون فصولاً دراسية ، وكانت مدرسة الأحياء تشرح درساً في الفصل المجاور فيطغى صوتها على صوت مدرسة اللغة العربية في فصلنا ، فتقع النوادر والقفشات.
كنت نصطحب معنا الزلاجات إذ لا يمكن أن تجد مكاناً أنسب من أرض مبنى المطار الناعمة والانسيابية للتهادى بالزلاجات عليها ، وكانت بعض الفتيات يستعرضن مهاراتهن في التزلج والتي اكتسبنها من سفرهن للخارج .
قاربت السنة على الانتهاء .. واقترب التخرج .
أقامت المدرسة يوما مفتوحاً ، مفاده أن تقوم من أحبت من طالبات الصف الثالث الثانوي بتقمص أدوار من تشاء من ا لمدرسات و الإداريات بعد استئذانهن .
انطلقت جرياً إلى وكيلة المدرسة الأثيرة لدي : أبلة فايزة كيال ، والتي كانت معروفة عندنا بأناقتها وقربها من قلوب الطالبات واستأذنتها في أداء دورها فوافقت .
وفي صباح ذلك اليوم ، دخلت في أول الدوام المدرسي مكتب أبلة فايزة .. وجلست على مكتبها..
جاءتني وعلمتني كيفية استخدام الهاتف ( السنترال ) وسمحت لي بفتح أدراجها والاطلاع على الأوراق الموجودة واشترطت ألا أفشي سراً وخرجت .
كان من أمتع الأيام إلى قلبي . استمتعت فعلاً بقراءة الملفات الموجودة ، والاتصال على بعض صديقاتي ممن آثرن أن يتقمصن دور المديرة أو الناظرة ..
كنت أؤدي دور أبلة أحبها وهذا يكفيني .
وكنت أحياناً أتصل على ( غرفة الخالات ) لتحضر لي إحداهن كوباً من الماء أو فنجاناً من القهوة.
للأسف لم تستمر هذه المتعة لأكثر من أربع حصص ، ورجعنا بعدها طالبات مرة أخرى .
في إحدى الأيام مررت ببعض الأبلات وهن يتحدثن ، كان منهن أبلة فايزة ، وأبلة ميسر رحمها الله ولما اقتربت سمعت إحداهن تقول بصوت منخفض : شش جاءت جاءت .
تحدثت معهن لبرهة ثم انصرفت وفي قلبي نما أمل ما ، حاولت طرده لئلا أنساق في الأحلام السعيدة .
وأخيراً حان يوم حفل التخرج . في ذلك اليوم ذهبت إلى مصففة الشعر وارتديت فستاناً أبيض أشبه ما يكون بفساتين الزفاف ، وعليها العباءة العودية والشريط والوشاح الورديين ، وكانت المسيرة على أنغام أغنية وطنية : بلادي بلادي منار الهدى .
اصطففنا على المسرح الذي أقيم في ساحة المدرسة وأدينا السلام الملكي ونشيد المدرسة ..
كنت أودع المدرسة التي قضيت فيها أجمل سنوات عمري ، والتي تعلمت فيها مهارات أجني ثمارها ونتائجها الآن :حيث تعلمت اللغة العربية السليمة ، وإلقاء الكلمات أمام الجماهير ، والتحدث باللغة الانجليزية بطلاقة ، وقراءة القرآن بأحكام التجويد الأساسية ، باختصار ، كنت أفعل كل شيء بثقة تامة ، وكلها أمور تفيدني الآن في المحاضرات الدعوية العربية والانجليزية على حد سواء ، وفي درس القرآن الأسبوعي الذي أنال به السند ..
ماذا ؟ لم أخبركم أني آخذ السند ؟
في تدوينة أخرى إن شاء الله ، ولكن دعوني أنهي هذه الآن .. أشعر أني قد أطلت فيها كثيراً .
غنينا معاً وبحزن نشيد المدرسة ، حتى وصلنا إلى مقطع مؤثر :
هنا في الحنان مشينا سوى وسرنا معاً في رحاب الوفا
لنرفع أوطانــــــــــــــــــــنا للسما ونسمو بها نحو فجر جديد
شعرت بالغصة تخنقني ، ودمعت عيناي ، ولم أستطع إكمال النشيد ..
شعرت بشعور العروس السعيدة بزفافها ، ولكن مغادرة مرابع صباها حيث أجمل الذكريات لابد أنه
كان يكدر عليها شيئاً من فرحها ..
انتهت المسيرة وابتدأ الحفل الفعلي ، كلمة الخريجات التي ألقتها إحدى صديقاتي ، ثم التكريم ..
كانت ثمة فعاليات كثيرة طوال السنة الدراسية ، والآن حان وقت الحصاد .
حصدت في تلك الليلة ست شهادات تقدير ، لمشاركتي في جمعية الصحافة والإذاعة والمكتبة ..
مهلاً ، المكتبة ؟ كيف ؟
منذ أن دخلت الثانوية قلّت استعارتي للكتب من مكتبة المدرسة جداً لاعتمادي على شراء الكتب التي أود قراءتها ، لكن أمينة المكتبة أبلة مشيرة أشارت لهم بوضع اسمي ضمن المتفوقات في استعارة الكتب بناء على ما سبق .
ست مرات صعدت على خشبة المسرح لأستلم شهادات التقدير من الأميرة لولوة الفيصل .. وفي المرة الثالثة بدأت تهمس : ما شاء الله كلما رأتني .. وفي قلبي يتضخم الزهو والفرح ويتحرك لساني “ما شاء الله ” وبالحمد ..
بعد أن تم توزيع شهادات التقدير ، استلمت درع التفوق الذهبي مكتوب عليه اسمي بمناسبة حصولي على المركز الأول على فصول الأدبي .
ولا يزال الفرح ينمو ويزهو ، حتى حُبست الأنفاس للإعلان عن الطالبة المثالية لذلك العام .
فلما تردد اسمي هاجت الساحة تصفيقاً وتصفيراً وصياحاً باسمي وأنا كالمذهولة ..
حقاً اختاروني الطالبة المثالية ؟
وهنا تداعت إلى ذهني الأحداث التي لم افهم مغزاها في وقتها : لم كانت الأبلات يسكتن إذا قدمت عليهن في اجتماعهن مع أبلة فايزة أو الناظرة أبلة هيام ، لم خبأت أبلة فايزة الكأس المكتوب عليه اسم الطالبة المثالية لما دخلت عليها أسألها عن شيء ما . لم كانت أبلة فايزة تضحك بمكر كلما سألتها أن تغششني وتخبرني عن الفائزة بلقب الطالبة المثالية .
قمت وسط صياح الجمهور واعتليت خشبة ا لمسرح ، وهنا سمعت الأميرة تقول بصوت واضح : ما شاء الله ، مبروك !!
استلمت الكأس واستدرت إلى صديقاتي والجمهور ورفعت الكأس عالياً فوق رأسي وسط الصياح والتصفير لأنال نفس فرحة رئيس الفريق الفائز بكأس الدوري .
وفي اليوم الأخير الاختبارات ، كان الأسى مخيماً على المدرسة ..
نعم ، كان هناك بعض الفرح بمناسبة التخرج والانتقال من مرحلة المدرسة على مرحلة الجامعة ، ولكن كانت هناك الغصة في الحلوق .
بعض البنات قذفن بالكتب عالياً في صراخ فرح لتسقط وتتشقق في حركة غير حضارية ألبتة .
وبعضهن طفقن يكتبن على قمصان بعضهن البعض العبارات الوداعية التذكارية ، في حين التقطت الكثير والكثير من الصور التذكارية .
مشيت مع صديقتي لنودع المدرسة ..
أقبل ذا الجدار وذا الجدار ..
تعانق عيني الفناء الواسع .. صالة الألعاب .. فصلي الذي درست فيه الثاني والثالث الثانوي .. المعامل العلمية ، غرفة الممرضة والتي كنا ننام فيها إذا ما باغتت إحدانا الدورة الشهرية ، النخلة العجوز التي تستقبلنا في مدخل المدرسة ، غرف الإداريات ..
مشيت أنظر وأتذكر ، وكأني أسمع الأصوات ، وأشم الروائح ..
خرجت من المدرسة ، ولكن المدرسة لم تخرج من قلبي ، ولا زلت أحتفظ عنها بأحلى الذكريات ، ولا زلت أكتب فيها أجمل السطور .
قد أكون أخفقت في توصيل مشاعري حرفياً إليكم ، ولكن فقط أقول : كلما شممتم رائحة عطر جميلة ، أو اصطبحت أعينكم بمنظر طبيعي فريد ، أو غمرتكم السعادة في أوقات ما ، فاعلموا أن هذه المشاعر العذبة التي تجدونها هي ما يملأ قلبي كلما تذكرت مدرستي ..
إنها قصة حب ، سطرتها بقلبي قبل أصابعي ..
أشكركم كثيراً على صبركم عليّ وتحملكم قراءة كلمات قد لا يعنيكم شأنها في شيء .. ولكن حسبكم أنكم أتحتم لي سعادة غامرة وأنا أسطر هذه الأحرف .
أشكركم ..
0.000000
0.000000
أرسلت فى متع مبهجات, خواطر ، | مصنف متع, الفرح, الدراسة, الصداقة, بنات, خواطر, دار الحنان, ذكريات | 17 تعليق
الله يا عمممة .. :”( :”( :”( <> يفجع الصراحة ..
عموماا ..
تدوينتك الأخير إحتمآل إني كنت حأبكي منهآ .. مررآآ زكرتيني بأشياء كتيرة .. دووبهآ كملت سنة من الذكرى :S ..
من زكريآتي ف المدرسة : الابتدائي والمتوسط في التحفيظ 9 سنوآت نفس الأبلات والبنات كل يوم أصبح بيهم خرجاتنا دخلاتنا جمعاتنا فسحتنا حصصنا كلهآ نفسهآ مع بعض ..
أفتكر يووم مآ ختمنآ القرآن وكيف كآنت مشآعرنا كلنا ممتشاركة .. كل وحدة تطالع في التانية ماتعرف ايش تقول .. بس كلنا فاهمين بعض حاسيين ببعض وحاسيين بإيش نفسنا نتكلم بس على قولهم الفرحة ألجمت ألسنتنآ <> كآن اليوم المفتوح براا في الساحة واحنا الصراحة نبآ ندخل جوآ فـ اضطريننا ننقز 😛
كآنو جآيبينلنآ ترآمبولين نطنطنا مع الأبلات وكل شي ..
كآآن من جد من أمتع الأيام في الحيآآآآة ..
عمة .. بقي كلآم كتير وكأنو كلامي أكتر من كلآمك .. فـــ .. مع السلامة :D:D:D
تعقيب // كلآمي أبدا مو أكتر من كلآمك هع ..
فــ أبــآآ أكمل دحيننن .. :D:D ..
ممممم .. من اول ماكنت في الابتدائي الين ماسرت 3 متوسط وأنآ طالبة نظام >> مدري ايش كنت أحس .. بس والله كنت طيبة .. وأتحمست مماما معايا آخر سنة جآبتلي جكيت كدا كأنو بدلة شرطي .. فزآد من هيبتي هعع ..
لمن كنت سنة تالت ثنوي كانو مسويين لنا برنامج اسمو : الآنسة مرشدة .. كآنت االمرشدة الطلابية مختارة من كل فصل طالبة او طالبتين تكون مسؤوولة عن النشاطات شي زي كدا .. ويكون عندهم برامج .. وكان الإختيار ع حسب تصويت الأبلات .. وأختاروني أنآ .. وأنآ طبعا مآ أبغآ .. لأني مررآ مآ أحب الظهور .. والمدرسة جزاها الله خير ماقصّرت أبدا وظهرتني ظهورا شديدا والحمد لله وخلت شعبيتي كبيرة جدا وواسعة .. لآ أخفيكم سرا إني حبيتها >> شعبيتي :$ :$ …
بخصوص شعبيتي ..
كنت محبّبة من قبل كل الأبلات والصراحة أنآ كمآن كنت أحبهم .. فـ لمن كنت سنة تانية كآنو بنآت سنة أولى من صحباتي .. مرآ مآ فـ راسهم ودااايما يشردو من حصص وو مايحضرو .. فـ أنآ كنت الوسيطة لهم الحمدلله وانا الي أشفعلهم .. >> عجبني هههه ..
<< كلآمي ليس غرورا أو شي من هذا القبيل على فكرة 😀
يللآآآ لو أفتكرت شي تاني حجي .. كم عمة عندي أنآآ 😀
ياوااااااااد يا هندو يا خطيرة انت ..
طالعة لعمتك يا حبيبتشي .. الشعبية والغرور وما إلى ذلك ، خخخخ
يللا افتكري كمان واكتبي لي .. على الأقل انت الوحيدة الي أعطيتيني وجه ..
خير ان شاء الله … XD
حاسة نفسي في مدرسة امريكاني مو في السعودية …
يعني بصراحة توقعت بين لحظة وأخرى أن يطل علينا كابتن كرة السلة الوسيم فترتفع الاهات في صدور الفتيات وتتحول مآقيهن إلى قلوب …
أو مثلاً أتخيلكن على بساط أخضر واسع من الحشائش الزاهية وحقيبتك خلف ظهرك قماشية وعلى الموضة …
أو مثلاً في ليلة حفل التخرج prom night وأنت تتهادين في فستان سماوي منفوش وعلى يدك اليمنى رباط من الورد الطبيعي …
طبعاً أضفت -في خيال- الى مجموعة جوائزك جائزة ملكة حفل التخرج … 🙂
<<<خيال واسع …
بصراحة حسستني هذه التدوينة بالغبن وغير قليل من الحسرة …
يعني يا عيني علينا كانوا يحشرونا في الجمعيات في فصول ماهي فصولنا نقعد نحل الواجبات وللا نقرقر وبعدين فطورنا من الابتدائي للثانوي كان الببسي والتشيبس أما المكتبة فكانت مغبرة ولافي تشجيع وفين وفين عبال ما يطلعونا وللا حتى يسمحوا بالاستلاف قلك عهدة ويخافوا عليها يعني بالله متى نقرا وهما يكششونا بعد الصرفة على الحوش … الله المستعان …
يلا انبسطت بس من الوصف وعلى فكرة كل التدوينات متابعتها عبر الايميل بس كان عندي مشكلة في حسابي مو راضي يسجل …
ميو ، طبعا الي ما ذكرته أكثر من الي ذكرته .. بالذات المقصف .. كانوا يبيعوا عندنا بيتزا بالطلب ، ساخنة وكثيرة الصلصة والجبن والأوريجانو بخمسة ريال ، إنما إيه ..
لكن بالنسبة للتلال الخضراء ن لا معليش كان الحوش قاحلاً .. ايوة فيه حديقة خضراء في وسط المدرسة وكان فيها ديكة ودجاج وخرفوين ماعرف ليش ، لكن فيما عدا ذلك كان الحوش قاحلا .
وبالنسبة للبروم نايت كان فستاني كما ذكرت أبيض ومنفوش ، لكن للأسف ماكان فيه مرافقين ( لو انت فاهمة إيش قصدي بالمرافقين mates ) خخخ
أنا برضه استغربت ليش من زمان ما علقتي لكن إذا عرف السبب بطل العجب .
رووووووووووووووووووووووعة ماشاالله
ابله هنااااااااااااااااء زي ماتعلمت من ميووو اني اناديك
والله العظيم عيوني دمعت وانا بقرأ وقلبي نبضاته سريعه وانا بقرأ وانتي بتتسلمي شهادات التقدير وحده تلو الاخرى ولما تكرمتي على انك الطالبه المثاااااااااااااااليه احس كان نفسي اصفق واصفر انا كمان
والله مازلتي كذلك تلك الشخصيه المتمييييييييييييييييزه والمثاليه في عين وقلب من عرفك
حبيبتي يا مدرستنا الغالية دار الحنان من جد
بس احد يعرف كيف مستواها الحين لاني افكر ادخل بنتي فيها
أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام ورديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة !!!!!!!!!
والله يا أختي أترك لك أمر التصديق أو عدمه . أنا لم أذكر إلى الحقيقة الناصعة ، وإذا لم تكن مدارسكم بهذه الجودة فليس ذنبي 🙂
يا الله يا خالة هناء ! طول ما أنا أقرأ تدمع عيني 😦 ذكّرتيني بأيام جميلة في المدرسة ومع رفقة أجمل ومعلمات فاضلات
طوال دراستي وأنا من المتفوقات ، لكن كان لها طعم خاص لما تخرّجت من ثالث ثانوي بلقب “الأولى على القسم الأدبي ”
كنت شيطونة نوعًا ما وأحب يكون لي بصمة في كل شيء حتى ديكور الفصل ما سلم مني وسويته بنفسي
شكرًا لك على مشاركتك لنا هذه الذكريات الجميلة
دمتِ بخير .
ثم انقضت تلك السنون وأهلها… فكأنها وكأنـهـم أحــلام
هناء ذكرتينى بايام حلوة انا تخرجت نفس الدفعة من علمى. حنان
[…] الثالية ، ولأني أحب هذه المدرسة فأود أن تطلعوا على شيء من دار الحنان على عجالة . سريعاً هب علي عبق الذكريات السعيدة إلى أنى […]
[…] ” بقلم هناء من مدونة تراقيم ، و هي كالتالي ( ١ ، ٢ ، ٣ ) […]
يااستاذ هل لديك سناب للتواصل معك
يااستاذه هل لديك سناب لكي اتواصل معك