السبت 4/ 8/ 1441، الموافق لـ 28 مارس من عام 2020
مدونتي الحبيبة
لا أعرف ما يمكنني أن أكتب اليوم . ما من جديد.. كيف يمكن لأيامنا أن تكون متغيرة متجددة ونحن نواجه نفس الأشخاص في نفس البيت بنفس الظروف يوميا. أعني أنا لا نخرج ولا نقابل أشخاص آخرين لتتجدد الأحداث فأكتب عنها، ولكني سأحاول.
- اليوم تمرنت لليوم الثالث منذ بداية الحجز في ناديّ المنزلي الصغير. لم يكن تمرينا سيئا ولكنه بالتأكيد لا يصل لجودة تمارين النادي. لا بأس، علينا أن (نمشّي حالنا) بما عندنا ولا نترك للأعذار مجالا للتشتيت و التخذيل. ولكني أؤكدلك أنه كان تمرينا (مشّي حالك) بالفعل 😦
- انتشرت التوصيات اليوم بالخروج إلى الشرفات والأسطح في الثامنة مساء لأداء السلام الملكي جماعة. تحمست للفكرة وخرجت وانتظرت إلا أن الصمت كان في حينا الهادئ يملأ المكان، ولا أدري أكنا الوحيدين في الخارج أو كان هناك غيرنا ينتظرون في صمت مثلنا.
- الحمد لله على تحدي العيد. لا زالت تردني رسائل الشكر والحمد لله على هذا التحدي الذي شغل أذهان المشتركات عن كورونا، وأوقاتهن بما يعود عليهن بالنفع والفائدة الثقافية و الصحية. ففي التحدي يحصل دائما أن تتقارب ارواح المشتركات وتنعقد الصداقات القوية وتخلد الذكريات الحميلة في الأذهان. دائماً تحدياتي تنجح بفضل الله تعالى ثم بدعاء أمي ..
- تذكرين الألوان التي اشتريتها. لم أفتح العلبة منذ ذلك اليوم. لا أعرف والله أين يضيع وقتي. لا أخرج، ولا أدرّس أحداً من البنات، وأستيقظ مبكرة، وأنام في وقت متأخر نسبيا، وأكتب قائمة فيها 5-8 من المهام، ثم ينتهي يومي ولا زالت في القائمة مهمتان أو ثلاث لم تتم بعد. أهو سوء تدبير أو تضييع للوقت في وسائل التواصل أو ماذا؟
- عليّ أن أذهب الآن، فأنا أكتب هذه التدوينة ولأول مرة بعد الثانية عشر ليلا . الحمد لله أني أتممت كتابة تدوينة اليوم، صحيح أني حشوتها بغبر المفيد من الكلام، ولكن لأرضي ضميري.
أضف تعليق