في إحدى التعليقات التي تلقيتها مشكورة ، ذكرت ريم أنها تفضل وجود بعض الصور بين الحين والآخر .
حسناً .. لست مصورة ماهرة ، ولكن ( يجي مني أحياناً ) .
أحب التصوير جداً ، إلا أني لا أرغب في تعلم أساسياته ومهاراته ، ربما بسبب السن ، وصراحة (ماعاد ليّ خلق ) .
أهاا ..
( على طاري السن ) عندي موضوعان الآن يمكنني أن أتحدث فيهما وأرجو أن تكفيني المساحة لذلك ( وأشك في أن تكفي 3 صفحات لذلك ، فأنا ثرثارة كما تعهدونني ) .
ختمت إجازتي الصيفية برحلة إلى مكة ..
بدأ الأمر حينما فتحت التلفاز وشاهدت الحرم ( الفاضي نسبياً ) .
هاج في قلبي الحنين إليه وتاقت نفسي لزيارته .
صحيح أني لن أتمكن من القيام بعمرة لأن الحر يتفاعل مع جسمي تفاعلاً غير محمود العواقب خاصة تحت تأثير العلاج الهرموني الذي يعطيني – أنا على الأقل – نتائج تماثل ( الحرمة القاطعة ) فيغلي جسمي أحياناً بسبب الحر ، وأشعر بقرصات في مختلف أنحائه ، فأي خشوع سأخشع في العمرة والحال ما ذكرت .
لذا فقد تفتق الذهن عن قضاء ليلة بجوار الحرم وأستمتع بالصلاة فيه على الأقل ، وشجعني على ذلك محفظتي المتخمة بالعيديات ..
اتفقت مع مجموعة الدعم الحبيبة ( بنات إخواني ) على قضاء ليلة في فندق فيرمونت برج الساعة .
هل أقوم الآن بعمل دعاية له ؟
طيب ، لنتفق مبدئياً أنني لا أقوم بعمل أي دعاية ، ولا أتقاضى أي أجر ( ووددت لو أني فعلت)، ولكني شُجعت على الككتلة ( من كوكتيل ) في الموضوع السابق وتنويع المواضيع ، كما طُلب مني وضع صور ، لذا كانت هذه الوقفة .
انطلقنا في يوم الأحد الأخير من الإجازة إلى مكة ..
لم نحتج أن نحجز مسبقاً فموسم العمرة والحج مغلق الآن والأسعار تعتبر ( لقطة) بتسكين القاف ، وليس بفتحها !
اقتربنا من الموقع نوعاً ما فكانت هذه الصورة ، واعذروني أن كانت صوري كلها غير احترافية ، وإنما بالآيفون ، إذ لا زلت أجد حرجاً في الإمساك بآلة التصوير في وسط الشارع والتقاط الصور .
الفندق حسب ما أعتقد يتكون من 14 طابقاً في برج الساعة ..
نعم ، برج الساعة ( ما غيره ) ، الذي يضيء هلاله أثناء الأذان مذكراً إياك بالعيد ، أو قاعات الأفراح .
هذه الأدوار الأربعة عشر تعلو ستة عشر دوراً لا أعرف ماذا تحتوي .
فحين كانت حجرتي في الدور الرابع عشر من الفندق ، فإنها في الحقيقة كانت في الدور الثلاثين من المبنى .
الردهة ( اللوبي ) فاخرة ..
أظنها فاخرة ، لعلي لم أزر فنادق فاخرة في المملكة إلا هذا الفندق فلن أتمكن من المقارنة ، وأرجو ألا أُتهم ( بالهياط ) لأجل هذه الجملة ..
صدقوني ، أنا أتكلم معكم على طبيعتي !!
اختار لي خالد حجرة ثنائية تطل اطلالة مباشرة على الكعبة .
الحجرة لا بأس بها على الإطلاق .. السرير واسع ووثير فعلاً .
هنا مرآة ذات إطار جميل ، وهذه السماعات تنقل لك الأذان والصلاة من الحرم مباشرة .
غرفة فاخرة بالفعل ، لكني لا أعرف لماذا يرون أن وضع علب المناديل في الغرفة لا يعد من ” الكوالة ” .
كلما أردت منديلاً ذهبت إلى الحمام !!
والآن .. إليكم هذا الجمال و الروعة ..
الإطلالة !!
هذه كلفتني قرابة الخمسمئة ريال زيادة على ثمن غرف رفيقاتي ..
محفظتي تئن بلا شك .. لكن لا بأس .. في سبيل هذه الإطلالة قد يفيدك بعض البنادول يا محفظتي الغالية .
اعذروني على عدم دقة هذه الصورة بالذات ، لكن الزجاج من الخارج كان مغبراً ..
أعتقد أنهم يجدون بعض الصعوبة في تنظيف الزجاج في الدور الثلاثين .
جلست على الأريكة أتناول قهوة مجانية صنعتها ، وأخذت أراقب الحركة في الحرم .
تخيلت نبي الله إبراهيم عليه السلام يمضي منفطر قلبه على ابنه إسماعيل الرضيع وزوجه هاجر تتشبث به وتقول : يا إبراهيم ، أين تتركنا في هذا الوادي الذي لا أنس فيه ولا شيء ، فيمضي في طريقه ولا يلتفت إليها .
حتى إذا خرج عن مكة التفت إليها ودعا :” ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقميوا الصلاة ، فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم “.
أنظر إلى الصحن الممتلىء بالطائفين والركع السجود .
في هذه الساعة من العصر ، الجو لا يزال حاراً ، والناس لا يزالون يملؤون الحرم دون اكتراث .
قد هوت أفئدتهم إلى بيت الله الحرام قبل أبصارهم وتعلقت قلوبهم بهذا البنيان البسيط العظيم دون أن يتنبه أكثرهم أنهم يحققون دعاء إبراهيم عليه السلام .
انتقل ناظري إلى الجالسين على البسط ينتظرون الصلاة .
هززت رأسي متعجبة من فشل كثير منا في التجارة ..
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كما في المسند من حديث جابر : ” صلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه ” .
ويقول كما في البخاري من حديث أبي هريرة : ” ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة ” .
كم من الحسنات نضيع بحسنا التجاري الخائب ؟
نعد بعضها ؟
صلاة الضحى التي تعدل صدقة عن كل مفاصل الجسم والبالغ عددها 360 .
السحور الذي يصلي الله وملائكته على فاعله .
قيام رمضان إيمانا و احتساباً ( وهذه أهديها لأبنائنا الذين قتلهم الكسل والصوارف ) .
ركعتا الفجر اللتان هما خير من الدنيا وما فيها ، والتي يقصد بهما راتبة الفجر لا الفرض ، ( وهدية أخرى لأبنائنا ) .
قول “سبحان الله وبحمده ” مئة مرة ، لا تستغرق أكثر من ثلاث دقائق ولكنها تحط الخطايا وإن كانت مثل زبد البحر ..
كفاية ؟؟
هذا أفضل ..
انتهت مساحتي ..
نكمل معكم في مساحة قادمة بإذن الله لأخبركم عن إعتراف خطير ..
ابقوا معنا !
لااااااااا أهم شي الاعتراف .. لااااا وخطير كمان .. دحين كيف ننام بالله << ياساتر عاللقافة o-O
ياسلااااااام ياعمة والله كان يوم جميل جداً وذكريات حلوة ..
من جد الله يجزيكِ خير عالفكرة الهايلة ويكتبلك زي أجورنا إلي أخدناها ف مكة ()
ويخليانا ياكي ياأحسن عمة ()
ههه
هذي هي الفكرة يارورو
لازم من النحنسة عشان تنتذروا التدوينة التالية
انا والله انبسطت بصحبتكم يارب يخليكم لي يا اعز الناس
ياااااااااااااااااااسلام ماشاء الله تبارك الرحمن شكلها كانت رحلة رااااااااااائعة
ربي يتقبل منكم يارب
وعجلي علينا يا هن هن بالاعترااااااااااااااااااااف الخطير ترين الحاسة السادسة قامت تشتغل
صبر صبر يا سهومة
يمدحون الصبر وااااااجد 🙂
سلمت يداكي يا عمتشي الحبيبة.. الصور حلوة ماشالله حتى لو كانت بغير كاميرا احترافية , المهم اللي صورتها 😉 … ماشالله شكلها كانت اجازة حلوة يا ريتني كنت معاكم مرررررررة زمان عن مكة والحرم احس اني احتاج اجازة روحانية. الله يسهلها انشالله. في انتظار سماع السر الخطير وللا هوة الاعتراف نسيت هههه
وكل سنة وانتي طيبة انشالله :X
بالعكس الصور رائعة وحتى أمو قزاز مغبر… وانا مع وجود الصور في أي مقالة مكتوبة…
يااااي ذكرتيني بآخر عمرة أخدتها … عاد أنا نزلت في قراند زمزم …
<<__< … في دا الشي طبعاً مو في أي شي تاني … هههههه
تسلم الايادي الجميلة على المقالة الجميلة يا أستاذتي الجميلة…
يعني صار فيه كم رأي يفضلوا الصور في المدونة ؟
همم ، طيب ، الله كريم ، إن شا الله ما أنسى
اقول… ردي نصفه محذوف… مدري اش صار…
وهذا النص الكامل… حتى لايقول قائل ما بالها هذه تخطرف …
((بالعكس الصور رائعة وحتى أمو قزاز مغبر جميلة جداً… وانا مع وجود الصور في أي مقالة مكتوبة…
يااااي ذكرتيني بآخر عمرة أخدتها … عاد أنا نزلت في قراند زمزم …
>__< … دعاية برضو …
الناس زي النمل ولو تمدي يدك تحسي انك ممكن تلمسي الكعبة … وهادا الشي كان طبعاً في شعبان الماضي 1431هـ يعني من سنة وأشكل…
وبالنسبة للحس التجاري الخائب فبالتأكيد نحن من الـ -غشماء- في هذا المجال… ومع أن ابواب الخير سهلة وكثيرة ومتوفرة لكن غافلين عنها ولانراها .. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور… وعلى ذكر الاية… شفت مقطع يوتيوب للاميركي الاعمى اللي أسلم وتأثر فيما بعد بهذه الآية …ومعاه طبعاً شفت أخونا في الله الشيخ أبو دم خفيف يوسف استيس -يجنن- عجبني مرة وهوا ينكت ويمزح … ذكرني بيكِ… تشبهيله …
في دا الشي طبعاً مو في أي شي تاني … هههههه
تسلم الايادي الجميلة على المقالة الجميلة والصور الجميلة يا أستاذتي الجميلة…
نسيت اقول كمان فرحت مرة للقدع اللي اسمه جبريل … والمقاطع كانت ستة مو تلاتة زي ما قلتي … عيوني طلعت الين اتحملو الستة كلهم … ومشكورة على نصيحتك الغالية…
إي طبعاً الصور تحمس كمان على القراءة هههههه ..بس حلو إنك قدرتي تشوفي برج الساعه من جوة وتعيشي الجواءهناك انا بس من بره شفتها ما دخلت سويت عمرتي ومشيت هههه طبعاً لأنه ما احتاج فندق مادام اهلي موجودين بس حلو صورتيلنا هو…انتظر الإعتراف مع الجماعه هههه
وما تزداد حياتنا طمانينه الا بجوار البيت الحرام .. زودتيني شوق للعمره والجلوس بعد الفجر من اكتر الاشياء الا افتقدها وافتقدها الله يكتب الاجر ويكتب لي وللمغتربين زيارة ..
لاتنسيني من دعاءك آبله هناء
آروى مرشد
أروى
أسعدني مرورك حقا أيتها الجميلة
أسأل الله أن يهون عليكم غربتكم ويمضيها على خير ، ويكتب لأعينكم اكتحالاً قريباً برؤية بيته وزيارة مسجد رسوله
دمت بإيمان