ثمان خطوات للنجاح من تجاربي الشخصية !
1 سبتمبر 2012 بواسطة هناء
وأكاد أسمع بعضكم يقول باستهزاء : ومن أنت لتكون لك تجارب شخصية تهديننا عبرها إلى النجاح .
فأقول : نجحت في أشياء كثيرة من فضل الله علي : نجحت في دراستي ، وفي بحوثي وفي طلبي للعلم ، نجحت في زواجي وفي طلاقي وفي تربيتي لأولادي بفضل الله . ولعل أعظم ما نجحت فيه هو اجتيازي لمرحلة مرضي بالسرطان .. لا أدعي أني شفيت منه تماماً ، فنتيجة ذلك تظهر بعد مضيّ خمس سنوات من الشفاء ، ولكني على الأقل أفلحت بتوفيق الله لي في جعلها ذكريات سعيدة أشتاق إليها أحياناً ، واستطعت أن أتغلب على خجلي وسكوتي فأخرجت للعالم كتاباً أزعم أنه الأول من نوعه في العالم العربي-فيما أعلم- يتحدث بالتفصيل عن فترة المرض .
النجاح يا سادة هو كل شيء تم على وجهه الصحيح مهما صغر أو قلت قيمته . وحين أذكر عنواناً فخماً كعنوان تدوينتي فلا أعني بالضرورة نجاحاً اقتصادياً أو علمياً أو اجتماعياً هائلاً ، وإنما – ببساطة – تحقيق أهدافك التي وضعتها لنفسك على الوجه الذي يرضيك .
سأذكر لك خطوات ثمانية من خلال تجربتي الخاصة ، لعلك تجد فيها قبساً من نور يضيء لك بعضاً من حلكة ظلام، ولكني أحذرك أنك ستطلع على الكثير من الحديث عن النفس في هذه التدوينة ، وهذا مؤكد كوني قد نصصت على أن هذه الخطوات مستوحاة من تجاربي . هذا التحذير ضروري لئلا ينبري لي البعض في التعليقات : لماذا تتحدثين عن نفسك كثيراً ؟ أنت متكبرة !!
1- اعرف حجمك وقدراتك ثم انطلق .. ويمكن التعبير عن هذه النقطة : احلم ولكن بواقعية .. قد تجد كماً لا بأس به من الناس يثبطك حينما تحدثهم عن طموحاتك وأفكارك ، وهذه نقطة تضعها دائماً في الحسبان: العاجزون عن العمل يكرهون الناجح ومن له أحلام قابلة للتحقيق فينبرون بدافع من العقل الباطن إلى تثبيطه ووضع العراقيل أمامه . دعهم يهرفون بما لا يعرفون ، واحلم ، إذ بدون الأحلام لا يزهر واقع ، ولكن لتكن أحلامك واقعية قابلة للتحقيق حتى لا تتحطم . أمي امرأة فنانة ، تهوى الأعمال الفنية وبارعة في الطبخ ، ومدرستي من أفضل المدارس في جدة في تلك الفترة ولكن لا أمي ولا مدرستي أفلحتا في صنع الفنانة في داخلي . كنت ولا زلت أهوى كل ما يتعلق بالكتب والتعليم والقراءة . كانت علاماتي في حصص الفنية والتدبير المنزلي شبه كاملة ، وقمت بصنع كل الأعمال الفنية بنفسي ولكنها لم تكن أبداً هواياتي فاكنت نهاية علاقتي بها بتخرجي من مدرستي . وكم حاولت أمي معي أن أستمر ، وكم حاولت أن أتشبه بالنساء في هذه الهوايات ولكني أخفقت، كم تمنيت أن أبدع في مجال صناعة الكب كيك وتزيينه وإنتاج مشروع تجاري منه ولكن حماسي لا يلبث أن ينطفئ ، إذ أن جيناتي الأدبية التي ورثتها من أبي رحمه الله كانت طاغية . وحتى الجينات الأدبية كان لها تخصص دقيق وهو المقالة والقصة، لا الشعر ولا المسرحية مثلاً . أعتقد أني عرفت حجمي وحلمت بأن أكون كاتبة لأبهر الناس . صحيح أني مرضت بالسرطان بسبب هذا الحلم ولذلك قصة يعرفها من قرأ كتابي ، ولكني حققت بعضاً من حلمي .
2- أحسن الظن بالله : وكم من التدوينات يمكنني تسطيرها في هذا الشأن الذي غض الناس أعينهم عنه . عليك أن تبادر بتنفيذ مشروعك بعد أن توفيه حقه من الدراسة ، ثم تلجأ بقلبك إلى الله بالدعاء وإحسان الظن به أن يوفقك ويسددك . لا تعرّض مشروعك للفشل بسبب سوء الظن ، إذ أن الله تعالى يقول في الحديث القدسي : “أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء “. فإذا رجوته كان لك فوق ما تريد ، وإذا حام بذهنك خاطر الفشل على الرغم من اتخاذك أسباب النجاح التامة فسيكون الله تعالى عند ظنك ، وستفشل . عندما مرضت بالسرطان وبدأت في الاطلاع على المواقع والكتب الأمريكية التي تتكلم عن السرطان خطرت في بالي فكرة تأليف الكتاب لنفع من يبحث عن المعلومة الشافية ممن لا يتقن الانجليزية . انهمكت في الكتابة ، ورغبتي في نفع الناس تنمو يوماً بعد يوم ، وكنت أدعو الله في صلاتي أن يشفيني ويسهل خروج الكتاب ، بل وجعلته سبباً أتشبث به للحياة فكنت أرجو أن أُشفى لأرى بعيني نجاح كتابي ، حتى بدأت في إجراءات النشر . مررت بمواقف عجيبة تجدها في تدوينتيّ : جارٍ تطبيق الهروب وتدوينة حكاية الحكاية .لم يسُأ ظني بالله يوماً ، وكنت متأكدة من الشفاء ، وكنت متأكدة من النجاح . لا لثقتي بأسلوبي وموهبتي وحاجة المجتمع لكتابي ، وإنما لثقتي بالله في استجابة دعائي .
3- ضع هدفاً كبيراً توصل إليه أهداف أخرى صغيرة : خطأ شائع يقع فيه الكثير من الناس هو تحديد هدف كبير بعيد المنال يطمحون للوصول إليه ويجعلونه وحده بغيتهم .. ولا يزالون حتى الآن لم يصلوا . أخبرتني إحدى الطبيبات أن عليّ أن أفقد 20كيلو من وزني لأتمكن من إجراء عملية شد عضلات البطن . تعرفون أن إنجاب سبعاً من الولد تكون بعض عواقبه وخيمة . ثم أعطتني القاعدة الذهبية : كثير من الناس يضعون في أذهانهم أن عليهم أن يفقدوا 20 كيلو ويعملون لذلك جاهدين ، ولكنهم لا يضعون (نقاط تفتيش ) أو أهدافاً صغيرة لذلك الهدف . وأرشدتني أن عليّ أن أضع أهدافاً معقولة أبلغها كل فترة وأعيد تقييم هدفي ، مثلاً : أهدف إلى فقدان كيلو واحد في الأسبوع ، أي أربعة كيلوات في الشهر وعلى هذا فإن بإمكاني أن أفقد العشرين كيلو في خمسة أشهر فقط .. إذن عليّ أن أنسى العشرين كيلو مؤقتاً وأركز على هذا الكيلو الأسبوعي وأعمل عليه ، وشيئاً فشيئاً سأبلغ الهدف الأكبر . كان هذا الكلام من سنة ونصف تقريباً ، ولم أفقد منذ ذلك الوقت إلا ثمان كيلوات ، لا لأني لم التزم بهذه النقطة وإنما لأن الأهداف التي وضعتها لم تكن واقعية تماماً .. فقدان كيلو واحد في الأسبوع كان أكبر من طاقتي خاصة وأنا أتناول العلاج الهرموني للسرطان مما يبطئ نزول الوزن .. فلبثت شهوراً تلو الشهور لا يتزحزح مؤشر الميزان عن مكانه إلا بعناد شديد مما يصيبني بالإحباط فأترك العمل لأستعيد ما فقدته من وزن. ولما تنبهت إلى هذه النقطة وعدلت أهدافي بحيث جعلتها ملائمة لوضعي الصحي واحتياجاتي النفسية ( المتمثلة في الرغبة في الاستمتاع بالطعام في الجمعات العائلية وحالات الحزن والقلق ) بدأ وزني بالنزول ولله الحمد .
4- استخر واستشر : فالاستخارة طلب التوفيق والسداد من الله تعالى علام الغيوب ، والاستشارة استنارة بآراء العقلاء والحكماء ، ومساعدة على النظر على الموضوع بكافة زواياه و التي قد تغيب عنك أحياناً . ولكن احذر أن تستشير أي شخص وإنما تذهب لذوي الاختصاص .. قد يكون الشيخ أو العالم مُجيداً في فتواه ولكنه لا يصلح في الأمور الأدبية ، وقد يكون الطبيب بارعاً ولكنه إداري فاشل وهكذا .. لا تكاد تجد شخصاً (بتاع كله) فهذا عملة نادرة ، لذا فتعنّ قليلاً من أجل نجاح مشروعك واستشر ذوي الخبرة . بل وأدمن على طرق الأبواب، إذ الناس ليسوا فارغين على الدوام وعندهم مشاغل ، وأنت صاحب حاجة ، وعلى صاحب الحاجة أن يسعى لحاجته ، وعلى صاحب الحاجة أن يتحمل ذل السؤال ليبلغ مراده .. ولقد رأيتني وأنا أرسل برواياتي التي كتبتها في سن المراهقة إلى الأستاذ الأديب عبد الله الجفري وكان صديقاً للوالد رحم الله الجميع فيعلق بما لا يوافق هواي غالباً ، ولكني أضع تعليقاته في الحسبان ، وعندما فكرت في تأليف كتابي استشرت والدتي – حفظها الله – وآخرين فأشار عليّ أكثرهم بالمضي قدماً في هذا الشأن ، وحبطني البعض وثبطني . ولما كتبت الكتاب دفعت به إلى بعض المقربين ليقرؤوه وينقدوه من حيث اللغة والتراكيب الأدبية والأفكار ، واستفدت كثيراً من تعليقاتهم ونقدهم ، ونجح بفضل الله . صحيح أني لم أنل جائزة نوبل أو جائزة بوكر الأدبية بعد ، ولكن استفادة الناس من كتابي هو معيار نجاحه في نظري .
5- تعلم ثم تعلم ثم تعلم : لا ينتهي إبداع المرء في تنفيذ مشروعه ، وإنما عليه أن يتعاهده بزيادة التعلم والاطلاع. التعلم نفسه حسنة عظيمة لا يتقنها الكثير بعزوفهم عن القراءة ( التي هي أساس التعلم ) وكسلهم عن البحث على الرغم من وفرة المصادر وسهولتها . انظر كيف فضّل الله تعالى الكلب المعلَّم على غير المعلم ، فأباح الأكل من صيد الأول وحرّم الثاني ، وكلاهما حيوان نجس . بل إن دراسة عجيبة من الأكاديمية الأمريكية لطب الألم تقترح أن البالغين الحائزين على شهادات البكالريوس فما فوق أقل عرضة للإصابة بالشقيقة وآلام أسفل الظهر والعنق والألم في الوجه الفكين من البالغين الذين لم يتخرجوا من الثانوية.
عندما أصبت بالسرطان ، كان في المواقع العربية البُلغة من المعلومات .. القدر الضروري فقط لأعرف ما السرطان وما علاجاته وما الآثار الجانبية تلك العلاجات . ماذا عن طرق التعامل مع هذه الآثار الجانبية ، وما أتوقع أن أقابله أثناء إجراء الفحوصات ، والمتاعب النفسية والقلق .. ماذا عن بعد العملية ؟ أسئلة كثيرة لم أكن أجد جوابها إلا في المواقع الأمريكية للأسف ، فكنت أحرص على تثقيف نفسي كل يوم وقبل كل إجراء طبي لأكون على بصيرة . ولو كان بك فضول لمعرفة حادثة وقعت لي لم أتعلم قبلها فعليك بقراءة فصل : “يوم مثير” من كتابي .. لا بد من بعض التشويق والتسويق ! هذا التعلم أفادني كثيراً في توقّع ما سيحدث لي عند كل إجراء .. كنت دائماً أقول أن نصف الخوف من التجارب الجديدة سببه الجهل بها ، فإذا تعلم شيئاً عنها زال نصف الخوف .
6- إذا وافقك الخير فوافقه : تعرض على المرء أحياناً فرص عظيمة لا تكاد تتكرر ، والفطن هو من يقتنص هذه الفرص ويوظفها لمصلحته . ولقد رأيت الكثيرين تُعرض لهم فرص مذهلة لتعلم مهارة أو لغة أو تطوير ذات فيعرض عنها لأنه لا يرى نفسه محتاجاً إليها .. ومن قال أن على الإنسان أن يتعلم ما يحتاج إليه في ساعته؟ إن هذا لمن العجز .. بل عليه أن يتعلم كل ما يمكنه فليس كل يوم تتاح الفرص ، وقد يأتيه الوقت الذي يندم فيه على أنه لم يستفد من فرصة عُرضت عليه ولكنه ركلها بتأفف . كانت مدرستي دار الحنان رائدة المدارس في جدة قبل ثلاثين سنة وأكثر .. فيها كل مقومات المدرسة الناجحة والمثالية والتي لا تكاد تجدها في هذا الزمن . في مدرستي أقبلت على الرياضة فكنت في فريق الفصل للكرة الطائرة ، ولعبت تنس الريشة وبعض الجمباز ، وانخرطت في جمعية الصحافة وتعلمت الكتابة على الآلة الكاتبة لأكتب مقالات الجمعية وبحث الفصل المشارك في المسابقة الثقافية السنوية الكبرى ، ومواضيع المجلة السنوية التي تصدرها المدرسة ، وكنت عضواً فاعلاً في الإذاعة المدرسية والتي كان يشرف عليها أستاذات سوريات قديرات قوّمن ألسنتنا في حصص القرآن واللغة. لم أكن لأدع مسابقة إلا وأشترك فيها وكان بإمكاني ألا أفعل كل ذلك ، فكثير من البنات فضلن الجلوس في الفسح والتلذذ بشطائرهن، أو الاتكال على الطالبات المتفوقات لرفع أسهم الفصل ، أو ببساطة : الاكتفاء بالبلادة . بل إن هناك من المتفوقات من لم تشأ أن تنخرط في هذه النشاطات لأنها لا تكسبهن درجات ولا تزيدهن حباً من المعلمات . ولكن تلك الحكمة التي أخبرتك عنها كانت تلازمني دائماً بفضل الله ، فكلما وجدت فرصة كنت أتلقفها بنشاط مما أثّر على شخصيتي وأكسبني الجرأة واستقامة اللسان العربي وحب الرياضة والقدرة على التعامل مع لوحات المفاتيح، وكلها أمور استفدت منها في حياتي : في الكتابة الكمبيوترية السريعة – نوعاً ما خاصة وأنا في هذا السن – وإلقاء المحاضرات الدعوية والتأليف بل والقيادة أحياناً .. قيادة المجموعات لا السيارات فتنبه !
7- أنشئ فرق التشجيع : لابد لكل ناجح مشجعون ، يستثيرون همته إذا فتر ، ويرفعون سقف عطائه إذا نجح , يلجأ إليهم إذا ادلهمت به الخطوب ، ويحتفل معهم إذا حالفه النجاح ، فالسعادة لا تحلو إلا بجمع من الأحبة . حينما مرضت بسرطان الثدي ، تكونت على الفور وبفضل من الله فرق التشجيع .. تكونت وحدها ولم أسع إليها . وجدت صديقاتي في المدينة ، وأولادي ، وبنات إخواني في جدة حيث كنت أتواجد كثيراً لظروف العلاج . كان التناغم بيني وبين بنات إخواني مثيراً ، ومعهن فهمت كيف يتحرك فريق الطيور متناغمين مع قائدهم .. كنت أجدهن أو إحداهن دائماً وقت الحاجة.. يضحكن إذا علقت على صلعتي ويمتدحن شجاعتي وصمودي ، وإذا ما ضعفت في لحظة يأس وبكيت لدقيقتين وجدتهن يبكين معي ، ويسكتن – ياللعجب- إذا ما أفرغت انفعالاتي وكففت عن البكاء . شعرت أني أريد أن أسعدهن كما أسعدنني .. شعرت أني أريد أن أعيش ، من أجلهن ..
8- إذا سقطت من الحافلة فاركب مجدداً : هذه الجملة كنت أقرؤها دائماً في المواقع الأمريكية التي تعنى بشأن الوزن والرياضة . قد يعتري المرء الضعف أحياناً فيتخاذل ويضعف عن العمل و( يخرب الدنيا ) ، أو قد لا تمشي الرياح بما تشتهي سفنه فينقطع .. لا بأس . أعط نفسك حقها الطبيعي في الفتور ، ولكن لا تتمادَ وانهض سريعاً واستأنف العمل . كنت أحياناً أقسو على نفسي في الحمية والرياضة لرغبتي في فقدان أكبر كمية ممكنة من الوزن ، ولكن نفسي تمل سريعاً فينتهي بي الأمر أن أتهاوى أمام أول دعوة على العشاء أو وسوسة من ابنتي في شراء طعام (جنكي) سريع ، وافقها شعور بالملل أو ضيق أو حزن ، وبعد أن أنتهي من (جريمتي) يعلو صوت الضمير المؤنب: ( إيش سويتي ؟؟) هنا عندي طريقين عليّ أن أختار أحدهما : إما أن أدندن ( خاربة خاربة ) وأمضي في طريقي الجديد ، أو أن أعدّ هذا التخريب بمثابة إجازة عارضة وأتجه لركوب الحافلة مرة أخرى وأستأنف العمل ابتداء من الوجبة التالية .. نعم ، الوجبة التالية ، لا الأسبوع التالي ، بل ولا اليوم التالي .. وبالطبع فإن هذا الاختيار الأخير هو الاختيار الصحيح .
هذه ثمان خطوات للنجاح من تجاربي الخاصة ، هي غيض من فيض .. ولكلٍ نظرته ورؤيته .. اكتب لي هنا تجاربك وخطواتك .. لتمتلئ صفحة التعليقات بالأفكار الإيجابية ، وأعدكم أني سأهدي صاحب إحدى هذه التعليقات نسخة موقعة من كتابي إذا وفّر لي صندوق بريد مناسب أرسله إليه ، أما إذا كان خارج السعودية فله نسخة اليكترونية .. من هو ذاك المحظوظ ؟ قد يكون صاحب أفضل تعليق يصلني خلال أسبوع ، وقد يكون صاحب حظ سعيد حالفه في القرعة . لا تبالِ بذلك كثيراً.. اكتب فقط والله يجيب مطر !
شكر خاص للدكتور معن القطان @mkattan35 استشاري التخدير وعلاج الأمراض المزمنة .
0.000000
0.000000
أرسلت فى نظرات ثاقبة | مصنف الفرح, الأمل, الحب, بنات, خواطر | 76 تعليق
أثرت بي كثير شكرا لك =) كنت بأمس الحاجة لهذا الكلام
لأول مرة أقرأ لك ا.هناء
من خلال رابط للمقال من خالد خلاوي
كتابتك عن نفسك تجعلك متواضعة و قريبة للقارئ أكثر..
أو هكذا أظن..
بساطة أسلوبك و لغتك تجعل كلماتك سهلة التلقي ومهضومة ..
كلماتك بمثابة حافز (حقيقي) للحياة
للتطور
خرجت من هنا ببضع اقتراحات
وكم من الشحذ النفسي ..
شكرا لك .. شكراً لقلمك
شعرت باخت او صديقه تنصحني تلك النصائح ،. صدقا اخذتها بالحسبان ،.
اشعر انك تتحدثين لي تنصحينني لشخصي
ليس مجرد كتابه خطوات
هي بالنسبة لي نصائح ام لابنتها
شكرا شكرا
ليس من السهل توافر فرص النجاح والحظ لاي شخص ولكن اسلوبك اقنعني بسهولة ماتوقمين به … بوركتي وشافاك
حسن الظن بالله و التوكل عليه بنفس مليئه بالأمل واليقين من أسرار نجاحي الخفيه
أتبـعك عالتويـتر ولآكن حقيـقة ماكنت أعرف شخصك أو حتى قصتك
كان يعـجبني أن أقرأ تغريـداتك وأتحمس بنشاطك وطاقتك الايجابيه في مواضيـعك المناهضـه للطـفل والمرأة
ولما وجدت رابط المـدونه: 8 خطوات للنـجاح من تجاربي الشخصيه
في البدايـة جال في خاطري شيء يشبه أول مابدأتي به موضوعـك ..لكن لم أتردد لثانيه في قـرائته
استمتعـت أكثر مما كنت أتصور وأستفدت كثيـر مما كتبتِـه
شكـرا كثيرا لكِ على عطائـك وابداعك الآن تغيرت نظرتي لأشـياء مختلفه في حياتي وسأغير غيري باذن الله كما فعلت أنتِ
سأحصل قريبا على كتباك باذن الله وسأستمتع به أكثر
تحيـاتي لكِ: زيـنب -الريـاض
موسى عليه السلام حينما كلفه الله بمهمة الدعوة إليه ، مباشرة حدد الأمور الهامة لنجاح دعوته و طلبها من الله ، وهي ما وردت في الآية :
1/ الدعاء بانشراح الصدر وتيسير الأمر .
2/ البحث عن نقاط الضعف وتقويتها ،وخاصة في الجوانب التي يحتاجها في عمله ، موسى لما كان يحتاج لسانه في الدعوة ؛ دعا ربه أن يحلل عقدة لسانه ليفقه الناس قوله .
3/ اتخاذ رفيق صالح يعينه ويساعده في كل حالاته إن نجح أو فشل ( واجعل لي وزيرا من أهلي … )
ولكل نبي قصة نجاح لو تتبعنا أسبابها لخرجنا بمقال نااااجح )
جميييل
احسست بانك تنصحين القارئ نفسه..
وانا بصراحه استفدت الكثير منك…
وان شاء الله اعمل بنصائحك…
اليوم تعرفت عليك , اليوم سعدت بك , اليوم أوحت لي حروفك , اليوم أتمسك بك , وغداً سأفتخر بأني نجحت بفضل الله ثم بفضلك… {إيناس الهندي}
شكرا لك
تدوينتك بها الهام صادق
اشتقت لقراءة كتابك
ص ب 360151
الرياض 11313
رائع جدا وافادني كثيرا
شكرا يا استاذتي هناء على ما ذكرته هنا
واعترف بان اصعب النقاط بالنسبة لي : 7- أنشئ فرق التشجيع
لان تفكير الناس غير عن تفكيري
كنت أطمح أن أكون قاصة () ،
كنت أعشق قراءة القصص وكتابتها فيسر لي الله هذا المجال وحاولت أكثر من مره لأبدع فيه ، فالحمدلله كانت بداية إنطلاق يرعاها إحدى المنتديات النسائية التي تشرف عليها الأستاذة الداعية أسماء الرويشد – جزاها الله كل خير – .
فتم إصدار كتاب يضم فيه إحدى قصصي بجانب قصص الصديقات بقراءة الدكتور : محمد الحضيف ، والدكتور : عبدالرحمن العشماوي .
فالحمدلله الذي رزقني هذه الموهبة ()
أنا اول مره اقرالك ومشاء الله عليكي يا أخت هناء في كتاباتك
لما قلتي ( الناس يثبطك حينما تحدثهم عن طموحاتك وأفكارك ) من جد هادي انا اتعب منها دئما واحاول ما اسمع لي أحد مهما كان الامر.
ومرضك بـ سرطان (( أسئل الله ان يشفيكي ويشفي جميع مرضى المسلمين )) بصراحة أنتي مرأه مكافحه بمعنى كلمة صبرك على ابتلاء داه مو سهل .. صراحة كتباتك ممتعه ياريت دئما تكتبي كده .
جزاك الله خير 🙂
كلامك في منتهى الروعه..
هالثمان الخطوات توصلت الى بعضها منذ فتره .
قبل تخرجي من الثانوي كنت طالبة متبلده , مهمله , بارده.
هذا اقل شئ اقدر اوصف نفسي فيه , حصل هذا نتيجة ضروف مررت بها .
كــ مرض امي , زواج أبي من أخريات , فكانت نتيجتي في الثانوي سيئه.
بعد تخرجي , احسست بالذنب , كانت عندي الرغبة بالتعلم , غير أنني لم احاول .
الضروف التي مررت بها , ربما تكون لا شئ عند غيري توصل للنجاح .
بدأت رحلتي بــ الأنضمام الى الجامعة , فـ كانت شبه مستحيله , ولا املك “واسطه”.
ساعدتني احدى صديقاتي , في اختيار التخصص , وشجعتني رغم اني لم اكن املك فرصة.
نتيجة لــ توصلي لبعض من هذه الخطوات التي ذكرتها ,عرفت قدراتي والتخصص المناسب لي اولاً
ثم احسنت الضن بالله ودعوت كثيراً , استشرت واستخرت المقربين لي …
قبلت في تخصص اخر غير التخصص الذي كنت ارغبه , نتيجه لضيق الوقت وقل الحيله , قبلت به
وحينها ادركت انه علي ان اعوض مافاتني وستكون الفتره التي اقضيها في هذا التخصص فرصتي ,لأعوض مافاتني , اكتشفت حبي للعلم والقراءة والمعرفة , اللحمد لله , انا الآن بالتخصص الذي اخترت , بعد ان تفوقت وقدمت طلب للتحويل , وتم قبولي , فالحمد لله .
كلامك الرائع هاذا , جعلني اتذكر اشياء مررت بها , لم اتعلم منها ربما .
انار الله طريقك .
و جزيت خيراً على هذه التدوينه .
رائعة يا ندى .. قصتك أشعرتني بسباحتك ضد التيار حتى بلغت ما تتمنين ..
أرجو أن تتواصلي معي في تويتر لأتمكن من إيصال هديتك إليك 🙂
@nadafageeh 🙂
استاذه هناء انا اتمنى وبشده كتابه كتاب يكون محتواه قصه حياتك وسيرتك لانك في نضري ومن خلال متابعتي لك ولاابنائك نموذج للامرأه الناجحه في حياتها وهن قليل في وقتنا المجتمع بحاجه ماسه لتجارب شخصيه ناجحه لربات بيوت ناجحات مثلك
بالنهايه اتمنى لك نجاح يعقبه فلاح وفوز بالدارين
دمتي سالمه وام قلمك ينبض بالخير
هدى
من أهم خطوات النجاح من وجهة نظري : دوائر الثقة الثلاث
عندي ثلاث دوائر (ثقة ) تحيط بي أعانتني على النجاح و تحقيق الأهداف ، وهي:
١- دائرة الثقة بالله وأن كل ما قدره و كتبه ففيه خير لي ، وأنه معي يعلّمني و يهديني.
٢- دائرة الثقة بالنفس و معرفة الذات، أثق بنفسي قلبا و قالبا ، شكلا و مضمونا، أثق بعقلي و حدسي ، أثق بثقافتي و شهادتي ، أعرف إيجابياتي و سلبياتي ، أعرف نقاط قوتي و ضعفي. وهذه الثقة بالنفس التي أعينها ليست غرورا أو تكبرا أبدا، فهما دليلان على ضعف لا قوة.
٣- دائرة الثقة بمن حولي ، يحتاج الإنسان ف حياته إلى من يفرح لفرحه و يغتمّ لحزنه، تحتاج المرأة رجلا ف حياتها يشعرها بالأمن و الحب اللامشروط قد يكون أبا أو أخا أو عمًّا ، بالنسبة لي فأنا محاطة برجال كثر أشعر بهم حولي فأتقدّم وفي مقدمتهم والدي الغالي و زوجي .
كتبت هذا الكلام على عجالة لأن ابنتي تبكي و تريد النوم و إلا فإن كل دائرة قد يُبسط فيها القول على صفحات.
لكنني أنصح كل من يريد أن يحقق أهدافا و يصبو نجاحا أن يحيط نفسه بدوائر الثقة على الترتيب الذي ذكرته و سينال مراده بإذن الله.
نسيت أكتب اسمي مع السرعة لعل دوائري الثلاث تكسبني الهدية.أم محمد السقاف
كثيرة هي مقومات النجاح 🙂 و لكن أهمها هو الثقة بالله 🙂 فالله هو المدبر و هو يعلم ما هو خير لنا دائما … فثقوا به و توكلوا عليه 🙂 … فعلا قصتك جميلة مليئة باليقين و التوكل على الله .. أشعرتني بكل حرف سطره قلمك بالأمل و التفائل و الحيااة ,,, فكم من الناس اعتبر المرض نهاية الحياة و لم يثق بالله !!! ألهمتني كتابتك و بالتوفيق ان شاء الله 🙂
ما شاء الله
انه لمن الرائع ان نصنع من معاناتنا وتجاربنا
ابتسامة تشرق في وجوه الاخرين تنعكس بدورها على وجوهنا حينما تثمر مبادراتنا الجميله والجريئه في مساعدتهم على تجاوز ماهم فيه بالاستفادة مما صنعناه
إهنؤك ليس على التغلب على مرضك بقدر ما ما احييك على تجاوزك عوائق النجاح والتقدم
اما الشفاء فالحمد لله الذي شفاك واسأله تعالى ان يتم شفاك
وثقي تماما ان كتابك يستحق ان نشتريه لا ان ننتظر وصوله الينا بالبريد
سبحان الله جاءت بوقتها كنت يائسة جدا كثيرة التفكير بمستقبلي بحكم انتي على تخرج من الجامعة كانت لدي اهداف رسمتها بكل حماس وارادة ودافع ولكن استحدثت امور في حياتي اربكت تلك الاهداف فضعفت وافلت زمام الامور فكنت امضي للمجهول ولكن ارادة الله جعلتي امسك الهاتف واقلب التويتر -بعد فترة انقطاع- لأجد مقالتك هذة فأعادت لي الأمل وجعلتني امسك بزمام الامور لأعيد ترتيب اهدافي وفقا للمستحدثات فأسأل الله لك جنة الفردوس الاعلى.
أحسست بأن أمي هي من تنصحني..
هي نصائح العمر إن صح التعبير،
آنا بأمس الحاجة لها..فجزيتي عني كل الخير.
تجاربك الخاصة هي تجارب ربما مر بها الجميع ولكن ربما لم ينجحوا لأنهم ربما يكن لديهم خطوات نجاح وهدف واضح..
وفقتي 🙂
كلام جميل ومفيد لمن يريد الاستفاده من الحياه
شكرا على هذا النصائح المفيده
ما شاء الله تدوينه رائعة ومحفزة
بسم الله الرحمن الرحيم
اولاً: اشكرك جداً ابله هناء على هذه التدوينة المللهمة والتي جاءت في وقتها المناسب تزامناً مع بداية الدراسة ..كعادتك تقدمين المفيد دوماً والاولى حيث معظم ماقرأته لك هو عن مايشغل بال الكثير حالياً..
ثانياً:سأتحدث عن نفسي بخجل 🙂 ..عمري 21 سنة مما يعني ان مااراه كثير من الانجازات في حياتي قد لاتكون بالفعل كثيرة ..ولكني مؤمنة بأن من يحصل على مثل هذه الانجازات في هذا العمر سيحصل على الاكثر اذا استمر بنفس الروح العالية واذا الله سبحانه وتعالى اراد له ذلك طبعاً..اغلب النقاط التي ذكرتيها هي من اهم الخطوات التي ساعدتني ايضاً على النجاح ..
من وجهة نظري ومن تجربتي الشخصية ان من اهم اسباب النجاح هي التحدي فعند ما يرى الشخص اي عواقب في بداية خطواته يجب عليه ان لا يتراجع بل عليه ان يركب الصعاب ولا يتخلى ابداً ابداً عن حلمه ..مادمت تملك حلماً فتأكد انك لو تركته خوفاً من الفشل فانك ستشعر بالحزن دوماً..فلذلك امضي في طريقك حتى لو تعبت او انكسرت سيكون كل ذلك اهون بكثير من لو انك تركت حلمك وتنازلت عنه ..مثلاً عندما التحقت بقسم اللغة الانجليزية في الجامعة كنت لا اعرف الكثير في اللغة الانجليزية ولكني كنت شغوفة جداً بتعلم اللغة الانجليزية فقالوا لي الكثير ومنهم اقرب الناس لي ان قسم اللغة الانجليزية صعب جداً جداً وقالوا ” بتجيكي حاله نفسيه” ولكني حولت خوفي الى تحدي وعملت بجد كنت ابكي احياناً واشعر بالحزن كثيراً ولكني لم ارد ابداً ان استسلم وافشل فعملت بجد نجحت في كل المواد في الفصل الاول ولكن درجاتي لم تكن مرضية بل ومحبطة فقد حصلت على 64 من 100 في احد المواد كنت على حافة الرسوب وهذه كانت كارثة لي خاصة وانا كنت من الطالبات المتفوقات في المرحلة الثانويه .. ولكني ايضاً لم استسلم فامضيت الكثثير الكثير من الوقت امام جهاز الحاسب الالي اقلب المواقع ” كيف اتعلم اللغه الانجليزية؟” ” كيف اتحدث مثل النيتف سبيكرز؟” كنت ابحث وابحث , وكنت كلما رايت طالبة تتحدث بطلاقة في المحاضرة ذهبت وتعرفت اليها(بالرغم من كوني خجولة)ولا اخفيك اني استفدت منهن الكثير الكثير .. فالحمدلله حصلت في الفصل الدراسي الثاني على معدل اعلى بكثير من الاول واقل درجاتي كانت85 من 100..وتطورت لغتي بشكل جيد جداً .. التحقت في الصيف بمعهد ولم اترك فيديو ولا موقع انجليزي الا زرته !!
الان .انا في اخر سنة لي في البكالوريوس تطورت لغتي بشكل كبيييييير ..كرمتني ادارة القسم العام الماضي كواحدة من المتفوقات في القسم وحصلت على مكافأة لتفوقي ..
فمن خلال تجربتي , وجود الحلم ومواجهة التحديات للوصول هذا الحلم ..الشغف وبذل (الجهد) والوقت للوصول ..توفر البيئة المناسبة وان لم تتوفر نوجدها بانفسنا من خلال مصاحبة من يساعدنا على اكمال مسيرتنا
الاتقان ..اذا عودت نفسك ان تتقن اي شيء تقوم به وان لا تقدم شيء الا اذا اكان شيء مشرف و “يبيض الوجه” بالتاكيد لن يكون لك مكان الا في الصفوف الامامية مع الناحجين.. الحرص الدائم على تطوير النفس ليكتسب الانسان ثقة بنفسه ويتطور ايضاً
اسفه جداً جداً جداً ..ع الاطاله ولكن قد تكون هذه من اسرار النجاح الاستماته للحصول على افضل تعليق والاهم اتمنى ان يستفيد احد من تجربتي ودعواتكم لي بالتفوق والنجاح واشكرك ابله هناء على هذه التدوينه الرائعة واريد ان اطلب منك ان تكتبي لنا تدوينة عن ” الحياة في العشرين” كما انكك قد كتبتي تدوينه عن الحياة بعد الاربعين P: واذا وافقتي مبدايا ساقوم بتوضيح قصدي
تحياتي
نوره محمدد
يشفع لك تأخرك في إرسال التعليق : جماله وروعة قصتك .. الرجاء التواصل معي عبر تويتر لنتفاهم في طريقة إيصال الكتاب لك 🙂
Norah19orbital@
هذا حسابي في تويتر 🙂 وسأتواصل معك هناك بإذن الله
أشكر لكل من ترك تعليقاً هنا على تفاعله وتجاوبه مع التدوينة . وأود أن أبلغكم أني أفخر كثيراً برأيكم وكلماتكم ، ومن لم يكن الكتاب من نصيبه هذه المرة فلعله يجتهد في المرات القادمة ويتقيد بما أذكره من كون التعليق مثرياً للموضوع ..
كلام رائع ومفيد وراح استفيد من كلامك كلمة كلمة وحرف حرف والله يوفق الجميع ……
السلام عليكم ورحمة الله.
تدوينتك رائعة كعادتك، اعلم ان تعليقي جاء متأخراً ولظروفي لم استطع قراءة التدوينة مع انها كانت في بالي من اول..
ليس الهدف الحصول على الجائزة لأني قرأت الكتاب وخلصتو 😛 وهو من اروع الكتب وقد ذكرت لك ذلك سابقا
سأذكر تجربتي التي اعتبرها نجاحا بالنسبة لي:
ابتداء من زواجي المبكر حيث واجهت صعوبات كثيرة جدا كون زوجي ليس من جماعتي*تعرفي عادات* ولكن هذا تحدي لي ان اكسر هذه العادات البالية بأن اقبل الزوج الخلوق والمتدين لا اسم العائلة وان اقنعهم انه الافضل، وفعلت.
ثانيا: دخلت الجامعة وانا لا اعرف ولا صديقة، كان الصعوبة اني الاقي صديقة في بيئة تختلف عن البيئة التي اتيت منها كوني ادرس في جده وانا من الخبر ومن بيت محافظ، تعرفت على فتيات لطيفات وكعادة اول سنة جامعية لابد من الفراق وكلن يتخصص في المجال الذي يحب، كان حلمي ان اتخصص ادارة اعمال ولكن معدلي لم يسمح.
دعوت الله كثيرا ان يختارلي الافضل، في بداية السنة الثانية بعد تحديدي لرغباتي واولها الادارة العامة فوجئت انهم وضعوني في آخر رغبة لي وهي “الاقتصاد المنزلي” 😐
رضيت بالامر الواقع وقلت: (لعله خير).
كنت احاول جاهدة ان اتخصص في هذه الكلية تخصص “ادارة سكن ومؤسسات” *عشن فيها كلمة ادارة*
ما كنت محدده هدفي ولا اعرف قدراتي وميولي، السمستر الاول درست مواد عامة على امل ان السمستر التاني اتخصص ادارة سكن!
انهيت الفصل الاول بمعدل 3.68 لم يكن مرضي ابدا ابدا.
كنا 3 صديقات .. 2 يريدون تخصص ادارة سكن وباب التسكين فيه لا يفتح الا بداية السنة، اي سندرس ترم اخر مواد عامة! وانا كنت رافضة ذلك تماما، صديقتي الثالثة سارة ارادت تخصص دراسات طفولة احسست بانجذاب لهذا التخصص واخذت ادعوا الله ان ييسر لي هذا التخصص ان كان خيرا..
على نقطتك اللي ذكرتيها حول انك تجري ورا هدفك، كنت ولمدة اسبوع كل يوم اروح الجامعة واوقف عند باب مكتب العميدة واسألها تنزلي التخصص .. آخر يوم فالاسبوع لما قربت أيأس فرجها ربي بنزول التخصص وبدأت دراسة.
ربي انزل علي رااااااحة عجيبة جدا ومنها بدأت احدد هدفي بما اني متزوجة وسأنجب اطفال احتاج ان اتعلم كيفية التعامل معهم وانفعالاتهم واساليب تربيتهم .. فوجدت نفسي فعلا في هذا التخصص شكرت الله اولا ثم لزميلتي التي وقفت بجانبي وفي نهاية السمستر الثاني عشاني “حددت هدفي اولا وثانيا احسنت الظن بالله ودعوته وتشجيع صديقتي واهلي” ارتفع معدلي الى 4.54 ..
اسفة على الاطالة وتقبلي تحياتي :**
رائعة يا مريم ..رائعة للغاية .. الله يوفقك في طريقك دائماً
أبلة هناء سلمت يمينك ( هو أنت تكتبي باليمين مو كدة) على مقالك الرائع
كنت ولازلت أجد فيك مثالا للطموح و التميز و الإنجاز
نسأل الله لنا و لك التوفيق
لا أخفيك أني ابهر احيانا بكتاباتك و قدرتك على التعامل و التطور مع التقنيةالحديثة أسأل الله أن يبارك لك
اعزي النفس بانشغالي
لا حرمنا الله صحبتك
دائما أبتعد عن قراءة أي وضوع الا فقط المواضيع العلميه وهكذا …لكني عندما قرأت وشرعت في متابعتك أصبحت أخصص وقت للأقرئها …اليوم أمي شاهدتني وأنا أقرء مواضيعك فتعجبت مني قالت كنت ترفضين قراءت أي موضوع الا المواضيع العلميه والكتب العلميه فمالذي جرا…
أصبحت أحب أقرء التجارب والقصص بفضل الله ثم بفضل كتاباتك الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعه لاحرمك الله الاجر وحفظك وحفظ أولادك من كل سوء يارب…
أتمنى أن تكون لك مدونة عن كيفة معاملة الام وهي مريضه فالكثير من البنات والابناء لايعرفون ذلك….
والله كتاباتك تحل مشاكل اجتماعيه سيري في امان الله الله وحفظه ياملكة الكتابة …وسيدة الكلمة …
أسلوبك فــــاتن تبارك الله وزادك من فضله 🙂
إستراتيجية سهلة و جيدة لتحقيق
النجاح
و مقالة جيدة أتمني أن ينفع الله بها الناس
شكراً لك
قرأت مقالك فى وقته ..ربنا يبارك فيكى
روعة هالكلمات مع اني لا احب الفلسفة فعند قرائة لعنوان قلت لن اجد شي مفيد ولكن بعد متابعه لقرائة وجدت بعض الجميلة التي سجلتلها ف ملاحظاتي من قبل ان انتهي لقرائة منها 1احلم ولكن بواقعية 2بدون الاحلام لا يزدهر الواقع3خربانه خربانه ههههه ف بعض الكلمات فعلا اضحكتني لاني استعملتها ف يوم ما _وفعلا اشكرك ع هاده الكلامات وبالتأكيد شعرت بفضول عن كتابك وانشالله سأحاول ان اقرائه وبالتوفيق سلام عليكم
لقد أثرت شجوني بقصتك و معاناتك مع المرض شفاك الله سبحانه و تعالى منه وعافانا الله إن شاء الله و كل من يقول آمين،لكني لمست تلك الإرادة الصلبة المستمدة من الثقة بالله و حسن الظن به و الحمد لله قد أثابك الله على صبرك ،وقد حفزتني كثيرا من أجل المضي قدما والتغلب على الصعاب فقد مرت علي أنا الأخرى محن كثيرة وعزائي الوحيد اني لست انا وحدي المبتلاة لأنك إن نظرت فقط لهموم الناس لهانت عليك مشاكلك و همومك ،كما لا ننسى سيد الخلق رسولنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم فهو خير قدوة وأسوة لنا على الإطلاق،وفي الأخير تقبلي تحياتي و اتمنى لك حياة مديدة ناجحة خالية من الهموم بحول الله و قدرته و لكافة المسلمين إن شاء الله والسلام مسك الختام و تقبليني كصديقة لك .
سلمت أناملك المبدعة وأدام الله لك لباس العافية ورزقك تمام العافية وجميع مرضانا ومرضى المسلمين ، عجبتني عبارتك أن “القراءة هي أساس التعلم والمعرفة” ، وأتمنى أن تكتبي لنا مقال عن القراءة خاصة لمن لم ينشء ع حبها والشغف بها ، ما الكتب التي تنصحينا بقراءتها ، كيف نبدأ بالدخول إلى عالم القراءة ، هل يمكن أن نصبح قراء نهمين يوما ما خاصة بعد طول غياب عن الكتاب؟……الخ ، وجزاك الله خيرا ،
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت لك اختي الفاظلة كلام قريب من القلب نصائح ارشادات حفظك الله وشفاك وعافك وانزل السكينة على قلبك ولبسك لباس الصحة والعافية اينما كنتي انتي بقلمك تعلمين الانسان كيف يكون الانسان
انا في سن 20 وقرأت قصتك وعجبني اسلوبك ورغم اني لا اميل إلى القراءة إلا أن قصتك جذبتني .وادعي الله أن يوفقك وتطويري من نفسك إلى الاحسن ( اشكرك كثيرا ).😍😍😍😍😍
ما شاء الله لكل مجتهد نصيب أختي وفقك الله و إيانا أقرأ مقالتك و يحدوني الأمل في متابعة النجاح و اللحاق بركب الناجحين السعداء
السلام عليكم
مبدئبا اعجبت بتجربتك الذي ارتايت فيها اصرارك و عزيمتك الذي وظفتي تجربتك وانتقيت ايجابياتها لافادتنا كما انك ماشاء الله مشبعة بشحنة الثقة في الله
الفضل لله ثم لك في احياء روح جديدة و رغبة قوية انشاء الله في اتباع الدراسة و للنجاح في الحياة انشاء الله
شكرا لك, اسال الله ان يعلي مقامك و يجازيك على صبرك و اصرارك
جددتي فينا الامل من خيبات الزمن … الحمدالله انجزت كل ماتمناه ف انا ف الرابعة والعشرون من عمري وعندي ٣ اطفال واتممت دراستي الجامعيه خلال مراحل حملي وولاداتي الثلاث .. ولكن حلمي وهاجسي الذي لم احققه الى الان التقرب من وبي اكثر وحفظ القران وسيرة الرسول اتمنى هذا واشكرك ياعزيزتي
كلامك واقعى وجميعه اصرار على النجاح وتفاءل على جميع المصاءب برغم قسوتها وذلك فى حد زاته نجاح
السلام عليك
المرجو أن تعطيني نصيحة جدا لأني في حاجة إليها رغم كبر سني عمري 54 سنة موظفة في الإدارة
المشكل لي عندي هو الفراغ الداخلي متزوجة ليس لدي أطفال زوجي يسافر كثيرا إلى الخارج مدة أربعة أشهر أو خمسة أشهر أبقى لوحدي في المنزل رغم أني أحب القراءة لكن بدونة جدوى كما أخاف كثيرا حتى في السياقة
مرة أذهب إلى منزل والدي رحمهم الله تعيش أختي مع أخي في ذلك المنزل لكن أختي صغيرة مني في العمر لكن متسلطة كثيرة من الصعب أن تعيش معها وأنا أرتاح في منزلي لكن لا أحب أن أبقى لوحدي ووالله ّأحب الجواب منكم كيف أملأ هذا الفراغ ولكم جزيل الشكر
أريد الجواب على الاميل
alayoud61@gmail.com
hhhhhhhwyj
استفدت جيدا من مقالك وكلمات التى حروفها من ذهب واقتبست منها بعض الجمل والتى احسست انها تتحدث عنى وتلهمنى القوه لاستكمل طريقى للنجاح
استفدت جيدا من مقالك وكلماته التى حروفها من ذهب واقتبست منه بعض الجمل التى اعطتنى دفعه لاستكمل طريقى واحسيت ان كل معانيه تنادينى وتوقظنى من خمول الفشل اللى لذة النجاح
انا فتاه في الصف الثاني ثانوي كان عمري سنتين عندما اخزتني عمتي وربتني وعشت مع اولادها لم يكن لديها بنات عشت معه كانوا الناس يقولون لي ان هزه ليست امي كنت انجرح أبكي في يوم من الايام كانت في بيتنا بنت خالي فسالت امي وبكيت اجيبيني هل انتي امي فحكت لي فنظرت الي ابنه خالي اكتشفت انه اختي وبعد سنين كان عمري العاشره تقريبا رحلنا بقربه اهلي واحسست اني اميل اليهم لان عمتي تغيرت عندما اغلط تقول لي لوكنت امك ما كنتي حتغلطي معاي هزا اثر فيني وحتي في دراستي فتدهورت دراستي لكني قررت رغم صغر سني ان اترك عمتي واعيش مع اهلي هزا سبب مشاكل كبيره في العائله لكن نفزت قراري من اجل مستقبلي وفي يوم من الايام حدث شيئا لم اتوقعه ابدا اخي او ابن عمتي حاول التحرش بي كنت صغيره فانقزني ربي كان ينوي ان يدمر حياتي وانا كنت اظن انهم يحبوني حتي اني كنت احيانا احس اني اخطات اني تركتهم فاخبرت امي فوقفت بجانبي لكن عمتي وقفت بصف ابنه فقررنا ان نحل المشكله عائليا وننهيه لكيني حتي الان لا اسلم عليهم حتي انا اشعر اني حزينه احيانا لاني سبب في فراق عائلتي وعائله عمتي لكن كملت حياتي وتعلمت من تجاربي ان الحياه لا تقف عند احد وعلينا ان نكملها مهما حدث والاهم في اتخاز اي قرار الثقه بالله والبنفس وعدم التراجع مهما حدث واجمل فريق مشجعين هي نور عيني امي كنت قد قررت ان انسي كل ما حدث لكن عندما رايتك شجاعتك فقررت ان احكي كل شي
كلام رايع جدا اعتقد اني ساستفيد منه كثيرا وبصراحة اول مرة اعلق علي موضوع ولكن موضوعك اجبرني علي التعليق وخصوصا النقطة الثامنة ( اعطي نفسك حقها من الفتور ) فغالبا ما نتعامل مع انفسنا بنوع من الشدة المفرطة …. شكرا لك
اولا شكرا جزيلا لك كلامك اعطاني احساسا بان امي تنصحني احسست ان كلامك موجه الي شخصيا
تانيا ان الان في مرحلة جد صعبة في حياتي لقد فقدت والدي مند شهر تقريبا و فقدت الرغبة في الدراسة كليا رغم اني احاول ان افهم دروسي لكن دون جدوى ساتبع نصائحك حرفيا و اتمنى من الله ان يوفقني و اتمنى من الزوار اللذين وقعت اعينهم على تعليقي ان يدعولي باجتياز هده المرجلة و شكرا لك مرة تانية
سيدتي هناء ، رغم قدم المنشور: منذ سبتمبر 2012 إلا أني إطلعت عليه هذا اليوم فقط 20/02/2016 ، أنت فعلا رائعة ومثال للتحدي ، و أعلم يقينا انك ستهدين لي نسخة من كتابك ، طبعا إذا قلت لك أني من الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد …و أنا أعرف جيدا مكانة الجزائر في قلوبكم …و أنا في إنتظار نسخة من كتابك وهذا إيميلي : mahmoud62@hotmail.com
الله واكبر عليك ربي يحفظك
الله عليكى .. بارك الله فيكى
تصورت نفسى بقصتك كأنى انتى بحكى حالى
شفاكى الله وعفاكى ..
أتمنى أصل لهذه الروعة من الثقة بالله والتفاؤل
فاننى احتاجهما بشدة .. حتى استفيق لحالى ولصحتى ولبناتى ادعى لى بالتوفيق
جزاك الله خيرا واوعدك اني انفز هذه الخطوات لانها عجبتني كثيرا
اول مره اقرأ مقال بهذا الطول وبصوت عالي من غير القراءه بالعين
كلامك جميل جدا ولكن وجدت صعوبة في تفسير بعض الكلمات استخدامك للغة بشكل عميق
وكان وصولي الى هذا المقال الرائع هو انني باأمس دخلت دورة التغير والنجاح وكان السؤال
ماذا اريد؟؟؟
كتبت في قوقول ماهي خطوات النجاح ووجدت مقالك ..
وكانت الجملة الجميلة هي بنات اخوانك وهم الداعم بعد الله وبعد طاقتك الاجابية العاليه
تمنياتي لك بالمزيد من التوفيق والنجاح والازدهار
اليوم و أنا بصدد المثول امام لجنة من اجل القبول بالوظيفة العمومية .. فالحقيقة كنت في أمسً الحاجة لمثل هذا الكلام الذي عبارة عن كلام من طبيب او عالم اجتماعي .. نصائحك مفيدة و الأكيد سوف انسج بحول الله على منوالك و انشاء الله يوفقني . شكرًا
كلام غي واقع الصميم
تدوينة رايعة ..اشكرك كثيرا أ.هناء على كلماتك العميقة والمحفزة
تجربتك تدعو الانسان يفكر مرتين قبل ان يصف نفسه بالفشل
ويجب ان يمحو كلمة اليأس من قاموسه ..ويتحلى بالصبر وقوة
العزيمة حتى يحقق اهدافه ..مع ثقة كاملة في قدرة الله والتوكل
عليه مع السعى .. بوركتي عزيزتي
الحمد لله على أي حال ، ربنا يباركلك فيما رزقك به ويشفيكي ويشفي كل مريض ، حقيقي بالصبر والمثابرة يبلغ المرء مبتغاه بفضل الله تعالي، ربنا يزيدك علم ونور وجزاكي خيراً على ماقدمتي من نصائح لجميع من قرأ هذه القصة وتلك النصائح .
انا سوف اسع مثلك في طريقي واصل الي هدفي باعتمادي علي الله وعلي نفسي وشكرا لك علي هذا الدعم ويكتب لك الله تمام الصحه والعافيه ولكي جزيل الشكر دعمتني كتير
جميل جدا س
كلامك الجميل اطفاء روحا جديدا في حياتي كان لدي هدف ولكني كلما اقتربت من تحقيقه اسمع صوت يخرج من داخليويقول لي لاتسطتيعي ابلاغه فكنت ائيس من هدفي واشكي لنفسي والومها ولكن بعض قراءة الثمانية خطوات ادركت ان الخطا لم يكن من هدفي بل كان مني ٠
جزاك الله الف خير ووسع من علمك
صدقتي
نجاح المرء ينبع من داخله وليس من الظروف المحيطة
لكن أراد النجاح فسينجح بفضل الله تعالي وتوفيقه
انا دخلت بالصدفة بس بجد استفدت ومقالك غير حجات كتير فى نظرى ..بجد برافووووو وشكرا على النصايح الجميلة دى
شكرآ جزيلا
وكفى
شكرا جزيلا
و كفى
انت نمودج للتحدي كل امراءة تمر بتجارب تضعفها رغم قوتها وتهلكها لازم تقاول وتوقف على رجليها
لا يستهين اي شخص بقوة تكون بداخله سيكون مذهلا ان فجرها مع ايمان قوي الله سبحانه سيرى العجب
روعة سلمت يمينك .. ما هو حسابك على التويتر و ما هو عنًان كتابك و هل ألفت كتاب غيره؟
جميل ومؤثر بارك الله فيك
جعله بميزان حسناتك وبآختصار تستحقين التعليقات الايجابية
بعد ست سنوات من كتابة مقالك افدتني……رايت ما قلتي صائبا…..اوردك الله حوض النبي
لي سؤال….ليس لي مشجعون …فكيف اصنع فريقي؟